و من الأخطاء الظاهرة خاصة عند سماع المصلى قراءه الإمام وهو في طريقه للمسجد فيقصد بالإسراع اللحاق بالجماعة قبل الرفع من الركع حتى لا تفوته ركعة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وقال :
فائدة
إذا توجه المصلى إلى المسجد لأداء الجماعة ولم يقصر في اللحاق بها ولكنها فاتته فانه يكون كمن أداها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فائدة
بعض الناس يدخلون المسجد فيجدون الجماعة في التشهد الأخير فينتظرون حتى تنتهي الجماعة ليبدؤوا الصلاة في جماعه ثانيه وهذا خطأ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الخطأ الثاني
التلفظ بالنية
قال الشيخ ا بن باز :
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة التلفظ بالنية فعلم بذلك أنه غير مشروع
قال ابن القيم :
الخطأ الثالث
جهر الإمام بالبسملة دائما
لم يكن من هدى النبي صلى الله عليه وسلم إن يجهر بالبسملة في الصلوات الجهر لما رواه البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين
أما الأحاديث التي تقول بالجهر بها فهي لا تخلو من ضعف
الخطأ الرابع
التنطع في إخراج الحروف من مخارجها
قال ابن الجوى:
الخطأ الخامس
بدعية ما يقوله المأموم أثناء القراءة الإمام للفاتحة
بعض المصلين عندما يقول الإمام ( إياك نعبد وإياك نستعين ) يقولون :
الخطأ السادس
خطأ بعض المصلين في قولهم " آمين"
بعض المصلين يمدون همزة آمين أكثر من حركتين حتى يصل المد إلى 6 حركات والواجب أن المد حركتين بقدر ضم الأصبع أو بسطه كما أن البعض يشدد الميم مما يغير معناها إلى قاصدين
الخطأ السابع
ومن الأخطاء أيضا عدم الجهر بالتأمين لقوله صلى الله عليه وسلم :
وقال :
الخطأ الثامن
عدم اتخاذ سترة
يتهاون بعض المصلين في اتخاذ سترة أمامهم يصلون إليها بالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
وتتحقق السترة بأي شأ بارز عن الأرض ، وفى صحيح البخاري أن ألصحابه كانوا يصلون إلى أعمده المسجد يتخذونها سترة
وكان النبي يدنو من السترة حتى يكون بين موضع سجوده وبين السترة قدر ممر الشاه
قال النووي :
ملحوظة هامة
المرور بين يدي المصلى من الكبائر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
رواه البخاري
وقال :
لكن يجوز للمصلى أن يمر بين الصفوف إذا لم يجد طريقا آخر يمر منه
الخطأ التاسع
تشمير الثياب
وذلك بتشمير الثياب في الصلاة أو ضمها عند الهوى للسجود ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الخطأ العاشر
إسبال الثياب وإطالتها
من الأخطاء التي يقع فيها المصلون إطالة ثيابهم حتى تتجاوز الكعبين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الخطأ الحادي عشر
تسوية الصفوف وسد الخلل
وهو من الأخطاء التي يشترك فيها الإمام والمأموم فإنه يجب على الإمام أن يحث المصلين على تسوية الصفوف وإقامتها كما كان يفعل النبي وعلى المأموم أن يهتم بتسوية الصف،
وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن عدم تسويه الصفوف ينقص من تمام الصلاة ..
الخطأ الثاني عشر
وضع اليدين أسفل الصدر أثناء القيام
بعض المصلين يضع يديه تحت السرة أثناء القيام والأصوب وضعها على الصدر ، عن وائل بن حجر رضي الله عنه قال :
كذلك فالبعض يرسل يديه ويضعها على جنبه وهذه الهيئة على خلاف ألسنه ولم يرد بها حديث.
الخطأ الثالث عشر
رفع البصر إلى السماء في الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال النووي :
والأرجح أن مما يبعث على الخشوع في الصلاة أن ينظر المصلى إلى موضع سجوده
الخطأ الرابع عشر
الصلاة في الملابس التي تشغل المصلى أو التي فيها تصاوير
وهى من الأمور التي تصرف المصلى عن الخشوع في الصلاة وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإبتعاد عن مثل هذه الأمور
كما يجب النهى عن المبالغة في زخرفه المساجد وفرشها بالسجاد المنقوش مما يشغل المصلى عن صلاته .
الخطأ الخامس عشر
تغميض العينين في الصلاة
قال ابن القيم :
الخطأ السادس عشر
عدم الطمأنينة في الصلاة
وهذا ينافى مع الخشوع وقد يؤثر على صحة الصلاة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فالواجب على المصلى أن يطمئن في صلاته وأن يتم ركوعها وسجودها على الوجه الأكمل فإنه واقف بين يدي الله تعالى.
عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الخطأ السابع عشر
عدم استواء الظهر في الركوع
ينبغي على المصلى أن يكون ظهره مستويا في حال الركوع فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ركع بسط ظهره و سواه حتى لو صب عليه الماء لأستقر . قال صلى الله عليه وسلم للمسئ في صلاته :
الخطأ الثامن عشر
الطمأنينة عند رفع الرأس من الركوع
كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن في هذا القيام وكان يقف فيه قدر ركوعه وسجوده
عن البراء بن عازب قال :" كان ركوع النبي وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع من الركوع قريبا من السواء".
الخطأ التاسع عشر
عدم قول المأموم " سمع الله لمن حمده"
بعض المصلين لا يشاركون الإمام في قوله " سمع الله لمن حمده " قال النووي :
الخطأ العشرون
النزول إلى السجود بالركبتين
عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
وقال :
الخطأ الحادي و العشرون
عدم تمكين الأنف من الأرض
وذلك أثناء السجود وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
الخطأ الثاني والعشرون
عدم استقبال ألقبله بأطراف الأصابع أثناء السجود
بعض المصلين لا يجعلون أطراف أصابع القدمين في إتجاه ألقبله ، بل يثنونها تحتهم حتى تكون أطراف الأصابع في عكس اتجاه ألقبله.
عن عائشة رضي الله عنها قالت :فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي ، فوجدته ساجدا راصا عقبيه ، مستقبلا بأطراف أصابعه ألقبله .. وعن ابن عمر قال:
الخطأ الثالث والعشرون
المباعدة بين القدمين أثناء السجود
بالرجوع إلى حديث ألسيده عائشة رضي الله عنها السابق قال :
قال ابن الأثير : تلاصقوا حتى لا تكون بينكم فرج.
الخطأ الرابع والعشرون
عدم الإطمئنان في الجلسة التي بين السجدتين
كان النبي صلى الله عليه وسلم يطمئن في هذه الجلسة حتى يرجع كل عظم إلى موضعه ، قال ابن القيم : كان من هديه صلى الله عليه وسلم إطالة هذا ا لركن بقدر السجود.
الخطأ الخامس والعشرون
التهاون بجلسة الاستراحة
عن مالك بن حويرث رضي الله عنه "أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلى فإذا كان في وتر من صلاته لم ينهض حتى يستوي قاعدا" . رواه البخاري.
الخطأ السادس والعشرون
عدم الاعتماد على اليدين عند القيام من السجود
عن مالك بن حويرث رضي الله عنه"
قال الشافعي وبهذا نأمر من قام من سجود أو جلوس في الصلاة أن يعتمد على الأرض بيديه معا اتباعا للسنة.
الخطأ السابع والعشرون
زيادة لفظه سيدنا عند ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم في التشهد والأذان
والذين يزيدون لفظه سيدنا يبررون ذلك بأنه زيادة توقير للنبي وهو أمر مردود من وجهين
الثاني:
الخطأ الثامن والعشرون
الإشارة بالأيدي عند التسليم من الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الخطأ التاسع والعشرون
الميل قليلا إلى جهة اليمين واليسار أثناء التسليم
عن سعد بن أبى وقاص قال :
" كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره ، حتى أرى بياض خده" . رواه مسلم.
الخطأ الثلاثون
سبق الإمام في الركوع والسجود
عن أنس بن مالك قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه ن فقال :
وقال :
قال الشيخ ابن عثيمين : إن المأموم مع إمامه له أربع حالات:
المسابقة: أن يبدأ بالشئ قبل إمامه وهذا حرام وإذا كانت تكبيره الإحرام لم تنفعه صلاته ويجب عليه إعادتها
الموافقة: أن يكون موافقا للإمام يركع مع ركوعه ويسجد مع سجوده وهى أيضا محرمه لقوله صلى الله عليه وسلم :
المتابعة:
التخلف :
الخطأ الحادي والثلاثون
الالتفات في الصلاة
لا يجوز للمصلى أن يلتفت في صلاته لأن الله عز وجل ينصب وجهه لوجه عبده حين يصلى له فإذا التفت العبد صرف الله عنه وجهه
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة فقال :
الخطأ الثاني والثلاثون
النهى عن سدل الثوب وتغطيه الفم في الصلاة
عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السدل وأن يغطى الرجل فاه. حديث حسن
والسدل : أن يضع الرجل ثوبه على كتفيه ويرسل أطرافه من جوانبه ، أي لا يدخل ذراعيه في الأكمام وهو من فعل أهل الكتاب فنهينا عنه، وتغطيه الفم يشبه فعل المجوسيين.
الخطأ الثالث والثلاثون
المداومة على القنوت في صلاه الفجر
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقنت إلا عند الشدائد وإذا نزلت بالمسلمين نازله فإذا رفعت أمسك عن القنوت وكان إذا قنت يقنت في الصلوات جميعا ولا يخص صلاه دون صلاه.
الخطأ الرابع والثلاثون
جذب الرجل من الصف الأمامي للوقوف بجوار المنفرد
من الأخطاء الشائعة أن المصلى إذا دخل المسجد ووجد الصفوف مكتملة يجذب رجلا من الصف الذي أمامه ليقف بجواره وهذا لم يرد في أي حديث صحيح وجميع الأحاديث الواردة في هذه المسألة ضعيفة.
قال الشيخ ابن عثيمين :
الخطأ الخامس والثلاثون
النهى عن قراءه القرآن في الركوع والسجود
عن ابن عباس رض الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
قال النووي:
الخطأ السادس والثلاثون
الدعاء بعد التسليم من الصلاة ومسح الوجه باليدين
بعض المصلين إذا فرغوا من الصلاة رفعوا أيديهم بالدعاء
قال الشيخ ابن باز :
كذلك فمن البدع المستحدثة الدعاء الجماعي عقب الصلاة، سئل ابن تيميه عن دعاء الإمام والمأموم عقب صلاه الفرض فأجاب أنه بدعه فقد كان دعاء النبي في صلب الصلاة
أما مسح الوجه باليدين بعد الدعاء :
الخطأ السابع والثلاثون
المصافحة بعد التسليم
وهى من البدع المستحدثة بأن يسلم المصلون على بعضهم البعض بعد الصلاة فلم يرد فيها حديث صحيح عن النبي .
للكاتب محمد بيومي
وبهذا ينتهي تلخيص هذا الكتاب وأتمنى من الله عز وجل إن يفيدنا ويصلح من أخطائنا
تقبل الله منا صلاتنا وصالح أعمالنا ووفقنا جميعا لما يحب ويرضى .
وربنا يجعله في ميزان حسنات اللي جمعه وأخرجه للناس
إرسال تعليق
انقر لرؤية رمز الإبتسامة!
لإدراج التعبيرات يجب إضاف مسافة واحدة على الأقل